إشراقة الأمل

هنا فيض من وجداني بين ايديكم اتمنى ان تشاركني كل ما تخطة نبضات قلبي..

بفضل من الله تم افتتاح موقعي الخاص بي فأهلا بكم دوماً وأبداً في متصفحي المتواضع ,, وتسعدني آرائكم ,, دعمكم ,, توجيهاتكم ,, وانتقاداتكم !
الأربعاء، 3 يونيو 2009

تقسو عليّ،



قلبي.. أرأيت كم بت تقسو عليّ، وتستمتع بتعذيبي؟! حين أقول لك توقف أجدك تركض خلف أهواء الدنيا.. وحين أطالبك بالتريث أجدك تندفع معتقداً أنهم سيروونك حباً، ثم تكتشف أنك، تبحث عن وهم!! قلبي.. هم بالفعل مجرد وهم وتسلية.. فهكذا الدنيا.. تعلمك الكثير، ولا تجد أمامك سوى أن تتعلم كيف تداويها.. وها هي الحياة مثل بشائر، نبحث عنها كي تنعم بالخير والسعادة.
< كلما ظننت أن يكون هناك أناس يقدرون ما أعمل لهم، وأبذل من أجلهم من تضحيات، يخيب ظني ولا أجد منهم سوى الجحود والنكران يقابلونني بهما، فأولئك يتمسكون بقشور الأخطاء والهفوات، أو مجرد تقصير بدر مني.. ألهذه الدرجة أصبح ابن آدم بلا مشاعر.. أم حُكم عليّ بأن أكون مظلوماً على الدوام؟! < حينما أوجه إحساساً مفعماً بالحب.. أجد ثمة تساؤلات كثيرة يُحاصرونني بها من شاكلة: «لمن، ولماذا.. وهل.. ومتى».. أسئلة لا أجد لها إجابات ولا أملك حيالها سوى الصمت، لأنه أبلغ إجابة.. والأحاسيس حينما تفسر تصبح كالهواء.. يتسرب!! < كم هي قاسية هذه الحياة.. لعبت معي لعبة القط والفأر.. فكلما أبحث عن الغنى والمال أكتشف أنني أبحث عن وهم.. وأجد نفسي مرغماً على تحقيق أحلامي بالتدرج، فالغنى السريع، بين عشية وضحاها صعب المنال، وإن أتى وتحقق لن يدوم.. أي يذهب سريعاً كما أتى.. < غضبت مني وقالت: لِمَ تستهزئ بأسئلتي.. لِمَ تنظر إليها وكأنها نكتة؟! أريدك أن تعاهدني أن تكون جاداً معي ولو لمرة واحدة!! هنا ابتسمت وقلت لها: سيدتي.. أنت واحتي.. وملاذي.. وعالم الطمأنينة الذي أهرب إليه من واقعي الممل.. ألا ترغبين في أن أكون سعيداً؟! هل تريدين ظلمي؟! سيدتي: دعيني أعيش عاشقاً لك، مستمتعاً بكل أحرفك، أتراقص فرحاً حين أستمع لكلماتك، و«سيبي بكره لبكره.. وخلينا نعيش».

0 التعليقات:

إرسال تعليق